التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

مميزة

استيقظَ سامسا وهو حشرة، واستيقظتُ بلا منزل

"استيقظ غريغور سامسا ذات صباح على أثر أحلام سادها الإضطراب، فوجد أنه قد تحول وهو في سريره إلى حشرة عملاقة"(المسخ) واستيقظتُ أنا فوجدت نفسي بلا منزل.      أكتب هذه التدوينة بعد انقطاعٍ طويل -سنة وثلاثة أشهر- لأن حياتي طريقٌ مغلق فقدت فيه نفسي، ولأنّ بالكتابة وحدها أستطيع أن أكون. أكثر ما أعرفه عن نفسي أنني اتبع المدرسة الاعترافية في الكتابة confessional writing. بدأت هذه المدرسة في العشرينات تقريبًا بين الكُتّاب الأميريكيين ويُصادف أن كاتبتي المفضلة سيلڤيا پلاث -اللي أنا وياها أبراجنا عقرب فلا عجب أني أحبها!- تتبع هذه المدرسة.  روايتي الأولى: أزرق وينكمش كانت تتبع هذا الأسلوب الاعترافي ولكن بشكل غير كامل. لا أستطيع مداراة خجلي عندما يقرؤني العامة، ولكن إن كانت هذه هي المدرسة التي أحب فيجب عليّ التضحية بهذا الخجل من أجل البدء من جديد في عالم الكتابة.       عودةً للفكرة الأولى، أكتب هذه التدوينة بعد انقطاع طويل الانتقالات الأخيرة منذ 2019 إلى هذا الوقت في حياتي الشخصية كانت ولازالت حادّة، تُفضي بي إلى هاويةٍ سحيقة، ومجهولة النتائج والمصير. خطتي الحياتية رسمتها كالآتي: قبل الوصول

آخر المشاركات

ترجمة قصيدة: أبي\ سيلفيا بلاث

تكرار آخر يوم دراسي كل يوم: اكتئاب ما بعد التخرّج

النشر التقليدي vs. النشر الذاتي.